العضوية:

برنامج ملتقى طلبة الدكتوراه


الشبكة العربية لعلوم الإعلام والاتصال                               معهد الصحافة وعلوم الإخبار- تونس
ينظمان:
"الملتقى العربي الأول لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال"
2-3-4  جانفي - يناير 2019
معهد الصحافة وعلوم الإخبار- تونس، الجمهورية التونسية

دعوة للمشاركة:

  • تقديم:

في إطار تفعيل التبادل العلمي والمعرفي بين طلبة الدكتوراه والباحثين والأساتذة المشتغلين في تخصص علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي وخارجه، تنظم الشبكة العربية لعلوم الإعلام والاتصال بالتعاون مع معهد الصحافة وعلوم الإخبار بالجمهورية التونسية الملتقى العلمي العربي الأول لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال أيام 2-3-4 جانفي(يناير) 2019. ويهدف هذا الملتقى إلى توفير أرضية بحثية مشتركة بين الطلبة وأساتذتهم وبين طلبة الدكتوراه ونظرائهم في البلدان العربية وخارجها. وسيُمكن هذا الملتقى طلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال من تقديم مواضيع أطروحاتهم وتبادل الآراء والأفكار البنّاءة حولها مما يفتح المجال لبداية التأسيس لبراديغمات مستقبلية ناشئة في علوم الإعلام والاتصال. 
ويأتي هذا الملتقى في سياق ما تشهده المجتمعات العربية، وبشكل مكثف وغير مسبوق وفي ظرف تاريخي وجيز، من هزات وتحولات جيوسياسية كبرى، بداية بنهاية الحرب الباردة وانتشار البث الفضائي، وازدهار شبكة الإنترنت ثم هجمات الحادي عشر من سبتمبر واحتلال العراق، وصولا إلى حراك ما عرف بثورات الربيع العربي. وقد كان لهذه التحولات أثر كبير على ماهية العلاقات المحتملة بين الفرد والسلطة والمجتمع بوسائل الإعلام.
لقد كان لكل جديد في الإعلام في المجتمع العربي آثار يصعب تقييمها، مردها عدم الاستعداد المعرفي والبحثي لتفسير كل جديد في هذا المجال وخاصة المقدرة على تبيئته. وقد تجلى ذلك في عدم تحول مفردة الإعلام والاتصال إلى قيمة تحديثية للفرد والمجتمع والدولة. كما ظهرت بوادر علاقة غير صحية بين الإعلام والدولة مجسدة في وجود رغبة نحو التوجيه الأحادي، وتوظيف للإعلام أقرب إلى الدعاية المحضة، تدعمه رغبة في خنق الحريات ومنع التعددية ليرتهن الإعلام بين أيادي الساهرين على مؤسسات الدولة معزولا عن كل عمق جماهيري.
كما انعكس كل ذلك أيضا بحثيا على علاقة المؤسسات الأكاديمية بدراسة الإعلام لتتشكل هوة، ففجوة معرفية عميقة.  لقد بات نسق التحولات في مبحث الإعلام في العالم العربي (الإنترنت، البث الفضائي، العلاقات العامة في المؤسسة...الخ) أسرع من القدرة على تفسيرها وتحليلها علميا، مما فسح المجال للتعليقات والتأويلات العاطفية أو التفسيرات الحينية المتشنجة. وكأنه ليس بإمكاننا تفسير الظاهرة الإعلامية علميا بعيدا عن إبداء الرأي غير الموضوعي الذي تُمليه أحيانا سياقات ظرفية، لتهيمن قاعدة مفادها: أن زمن تفسير الظاهرة الإعلامية في المجتمع العربي يوازى زمن بثها.

  • لماذا هذا الملتقى:

جاء الربيع العربي ليعلن أفول دولة ما بعد الاستقلال التي دأبت على أن تقدم الأمن والدعاية على حد سواء في صنع الرأي العام بدل منح المواطن حريته لتشكيل رأي خاص به من خلال متابعته - وبدون إكراه - لما تعرضه وسائل الإعلام. لقد بات الجميع عاجزا على فهم ودراسة وتفسير ما يحدث. وتوجهت أصابع الاتهام إلى التقنية؛ فهي لعينة وتتيح للعامة حرية النشر، ليس هذا فحسب بل هي مجانية وسهلة الاستعمال من قِبل الجميع.
وذهب البعض الآخر إلى اتهام الصحفي باعتباره غير مسؤول ويتلاعب بالحرية متعمدا نشر خبر وحجب آخر أو تهميشه استنادا إلى إملاءات تأتيه عبر الهاتف. كما وجهت أصابع الاتهام أيضا إلى مدارس الصحافة وكلياتها وأعضاء هيئات التدريس فيها الذين يُعلمون طلبتهم تقنيات الإعلام وحرية الصحافة بعيدا عن المسؤولية والوطنية.
وطالت أصابع الاتهام الدولة التي لم تعرف طريق التأقلم مع البيئة السياسية والإعلامية الجديدة وغدت حبيسة آليات اشتغال المجال الإعلامي في عهد دولة ما بعد الاستقلال على وجه الخصوص. ويرى آخرون في الرأي العام متهما جديدا بات يصدق كل ما ينشر، مما يشرع الحجب باسم تفادي تعريض الرأي العام للخداع والإشاعة؛ وهي دعوة صريحة للوصاية على ماذا يفكر الناس. بينما يقترح البعض الآخر إدخال التربية على وسائل الإعلام لشعب لا يفقه ماهية التعددية ولا يعرف معنى تجربة الديمقراطية. النتيجة: حالة غير مسبوقة من الإرباك؛ الكل يتهم الكل ولا أحد يعرف كيف يمكن أن تكون حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام مدخلا للتنمية والتحديث والديمقراطية. ففي غياب هذه الأخيرة غابت فرص التطور والتقدم الحضاري.
بكل بساطة إذن، وليتمكن الإعلام من لعب دور فعال وجب دراسة العلاقة بين وسائل الإعلام في مجتمع يعيش تحولات عميقة بعيدا عن كل تجاذب سياسي أو أيديولوجي.
في إطار هذا الطرح، وللبحث عن حل، التفت البعض -على قلتهم- إلى ما يتيحه البحث العلمي من إمكانيات عبر دراسة تلك العلاقة المركبة بين وسائل الإعلام والمجتمع التي تحتاج يوميا إلى تفسير علمي وليس إلى اعتماد خطاب هو أقرب إلى "المؤامرة"، أو مجرد وصف لما يحدث على أنه انفلات إعلامي شبيه بالانفلات الأمني الذي تعيشه بعض المجتمعات العربية منذ 2011.

  • أهداف الملتقى:

تأصيلا لما سبق، يعتبر الملتقى العربي الأول لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال فرصة لإدماج الباحثين العرب في هذا التخصص المتنامي، قصد توفير الإطار المناسب لتفاعلهم مع زملائهم بشكل مباشر. كما يمثل هذا الملتقى مناسبة جيدة ليتعرف طلبة الدراسات العليا على الاتجاهات البحثية السائدة، وكذلك المستجدة عربيا ودوليا.
ويمكن إيجاز أهداف المؤتمر في المحاور الآتية:

  • تثمين التبادل العلمي بين الباحثين العرب في علوم الإعلام والاتصال وتطويره.
  • تقليص واقع الفجوة البحثية بين المشتغلين في تخصص علوم الإعلام والاتصال في مختلف الدول العربية.
  • التعرف عن قرب على المواضيع البحثية المستجدة في علوم الإعلام والاتصال عربيا ودوليا من خلال عرض الإشكاليات البحثية التي يشتغل عليها طلبة الدكتوراه.
  • البحث عن تقاطعات للمقاربات البحثية المختلفة وخاصة تلك التي لها علاقة بالقضايا المستجدة في البيئة الإعلامية العربية لما بعد الربيع العربي كالاتصال السياسي، وشبكات تواصل اجتماعي، والاتصال عمومي، وصحافة البيانات، والتنظيم الجديد للإعلام والاتصال.
  • إجراءات المشاركة في الملتقى العربي الأول لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال.
  • يمكن لطلبة الدكتوراه في تخصص علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي أو الدارسين في ذات التخصص بالجامعات الأجنبية أن يتقدموا بمقترح لعرض مشروع الدكتوراه الذي يشتغلون عليه، وبيان مدى تقدمهم في الإحاطة بمختلف القضايا المنهجية والإبستيمولوجية، والنظرية، والببليوغرافية لموضوع بحثهم.
  • يجب أن يحتوي ملف المشاركة على ما يلي:
  • صفحة أولى تتضمن عنوانا لا يتجاوز 25 كلمة، ثم اسم الباحث ومؤسسة الانتساب البحثية والأكاديمية، وعنوان بريده الإلكتروني.
  • تحتوي باقي الصفحات على ملخص لا يتجاوز 1000 كلمة باعتبار المراجع والمصادر. ويعرض هذا الملخص إشكالية البحث، وإطار البحث النظري، وأسئلته ثم المنهجية المعتمدة، وأخيرا مراحل تطور البحث ونتائجه الأولية إن وجدت.
  • سيتم تحكيم المقترح- بعد حجب هوية المترشح- من قبل محكمين، وستكون معايير التقييم كالآتي:
  • أهمية موضوع رسالة الدكتوراه.
  • جودة عرض الإشكالية وأسئلة البحث الرئيسية.
  • وضوح المنهجية المتبعة وتوافقها مع فرضيات البحث.
  • جودة صياغة المقترح ووضوحه.
  • لا تقتصر المشاركة على تقديم مشاريع الدكتوراه بل يمكن لطلبة الدكتوراه المشاركة في الندوات، والورش التي سيتم تأمينها خلال الملتقى، وحضور عروض مناقشة مشاريع زملائهم.
  • محاور فعاليات الملتقى:
  • عروض مشاريع رسائل طلبة الدكتوراه التي قبلت مقترحاتهم من قبل لجنة التحكيم.
  • ندوة فكرية عن واقع بحوث الدكتوراه في العالم العربي: الواقع والآفاق.
  • ورش في منهجية البحث وإعداد رسائل الدكتوراه.
  • محاضرات عن الإشكاليات الفكرية والإبستيمولوجية في علوم الإعلام والاتصال اليوم.
  • لغة الملتقى:
  • تقبل مشاريع رسائل الدكتوراه المقدمة إلى لجنة الملتقى باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.
  • تقدم الورش الخاصة بالمنهجية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية على ألا يقل عدد المسجلين فيها عن 10 طلبة.
  • رسوم المشاركة:
  • 50 دولارا أمريكيا يتم دفعها عند وصول المشارك إلى تونس.
  • يتحمل المشاركون نفقات السفر والإقامة.
  • يحدد المنظمون (لاحقا) فندقا للإقامة بأسعار تفاضلية في وسط تونس العاصمة ويقوم المشاركون بعملية الحجز بشكل شخصي.
  • تسلم شهادة مشاركة لكل فعاليات الملتقي.

مواعيد هامة:

  • إرسال المشاركات: حتى 20 نوفمبر 2018
  • إرسال نتائج التقييم: 30 نوفمبر 2018.
  • تأكيد المشاركة:    5 ديسمبر 2018.
  • حجز الغرف بالفندق: من 1 إلى غاية 15 ديسمبر 2018.
  • تاريخ الفعالية: 2-3-4 جانفي –يناير 2019.

ترسل المشاركات على العنوان البريدي التالي:


Forumarabesic@gmail.com
للاستفسار الرجاء الاتصال بالسيدة إلهام الجويني على الرقم 0021628542650
أو السيد شكري بن يونس على الرقم: 0021628760074

برنامج ملتقى طلبة الدكتوراه